|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم أول تفسير علمى للآيه الخامسة لســــــــــــــــــــورة السجدة |
||
|
1- الايه موضع البحث: قال الله تعالى: { يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } [السجدة: 5]. قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسيره للآية: "هذا في الدنيا، ولسرعة سيره يقطع مسيرة ألف سنة في يوم من أيامكم" [راجع الطبري والقرطبي والزمخشري]. وقال قتادة رضي الله عنه: مقدار مسيره في ذلك اليوم ألف سنة [ذكره الطبري في تفسيره]. وقال القرطبي: "يعني: في يوم كان مقداره في المسافة (دوماً) ألف سنة". وذكر أبو حيّان في تفسيره أن: "السنة مبنية على سير القمر". وذكر البغوي في تفسيره لقوله تعالى: "مما تعدون" أي: "للمؤمنين". وقال القرطبي: أي: "مما تحسبون". 2- تفسيرات الايه · تفسير بن كثير
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ
فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ · تفسير الجلالين
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ
السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ · تفسير الطبري
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ
السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ · تفسير القرط
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
مِنَ
السَّمَاءِ
إِلَى
الْأَرْضِ
ثُمَّ
يَعْرُجُ
إِلَيْهِ
فِي
يَوْمٍ
كَانَ
مِقْدَارُهُ
أَلْفَ
سَنَةٍ
مِمَّا
تَعُدُّونَ تفسير السعدي يُدَبِّرُ الْأَمْرَ القدري والأمر الشرعي، الجميع هو المتفرد بتدبيره، نازلة تلك التدابير من عند المليك القدير مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فَيُسْعِدُ بها ويُشْقِي، ويُغْنِي ويُفْقِرُ، ويُعِزُّ، ويُذِلُّ، ويُكرِمُ، ويُهِينُ، ويرفع أقوامًا، ويضع آخرين، ويُنزِّل الأرزاق. ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ أي: الأمر ينزل من عنده، ويعرج إليه فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ تفسير المنتخب يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ يُدبِّر شئون الخلق من السماء إلى الأرض، ثم يصعد إليه أمرها فى يوم مُقدر بألف سنة من سنى الدنيا التى تعدونها. قال أبو جعفر: هذه الآيةُ مشكلةٌ، 3- المفردات اللغوية للايه يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ يدبر : بمعني يقرر, أي يدبّر أمر الخلائق جميعاً في العالم العلوي والسفلي، لا يُهمل شأن أحد, قال ابن عباس: أي ينزل القضاء والقدر من السماء إِلى الأرض، ويُنزل ما دبره وقضاه الامر : بمعني المشيئة او القضاء السماء : في هذه الايه بمعني نهاية حدود الكون الكروي والكامل الكروية الارض : بمعني الكرة الارضيه التي نعيش عليها والتي مهدها الله لاستقبال ادم وذريته والتي هي في مركز الكون يعرج : بمعني عرج , يعرج اي صعد وعلا وارتفع ( ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْه) أي ثم يصعد إِليه ذلك الأمركله يوم : بمعني فتره زمنية تقطع فيها مسافة ما بين السماء اي( اقصي حدود الكون والارض), اي ( نصف قطر الكون في المصطلح العلمي). مقداره : بمعني قدر او مقدار الف : بمعني عدد محدد سنه : بمعني فترة زمنية محدده تقدر بزمن السنة علي الارض ( 500 عام لنزول الامر واخري مثلها للعروج اوالصعود) مما تعدون : بمعني السنه كما تحسبها علي الارض وهي قيمه غير ثابته المعالجه العلمية اذا تاملنا هذه الاية واعملنا العقل فيها وتدبرنا معانيها وحاولنا ان نراها من منظور هندسي اقليدي و قوانين الفيزياء نستطيع ان نخرج منها بهذه الحقائق: 1. ان الكون كروي تام 2. وان الارض في مركز الكون(1),(6) 3. وان هناك نصف قطر له تقطعه سرعة ما( سرعة النور) في زمن مقداره 1000 سنه مما نعد الان.(نصف قطر الكون = 1.5 x 10 اس 23 كم ) 4. وهذه السرعة لا يجب ولا يصح ان تكون في حدود سرعة الضوء ولكن يجب ان تكون سرعة كبيرة جدا اطلقت عليها سرعة النور واصبحت سرعة الضوء تمثل الوحدة لهذه السرعة العظيمة الا وهي سرعة النور, وهي السرعة التي تقطع في ثانية واحدة مسافة ما يقطعه الضوء في عام كامل او ما يعرف بالسنه الضوئيه . ( سرعه النور = 100 x مربع سرعه الضوء) 5. مما سبق وفي وجود لفظي ”مما تعدون“ ممكن ان نحسب التمدد الكوني بكل دقه في اي زمن, وذلك من حقيقه علميه ان الارض تبطأ في حركتها و بالتالي يزيد يومها وعليه تتغبر قيمه الالف سنه عند الله 6. والمعنى فيها ايضا ان الله محيط بالكون ولا ينفي ذلك ان يكون له وجود في الكون كله, وان الله ورغم انه علي كل شيء قدير ولكنه اراد لنا ان نفهم ان للكون قانون طبيعي يسير عليه حتي يستطيع العلماء في الارض ان يفهموا ويكتشفوا قانون الله في كونه. المشروع والنتائج قلت ولا زلت اقول ان مشروع الاعجاز العلمي في القرأن علي صورته الحالية ليس فيه تعظيم للقرأن, ان ننتظر الغرب يعمل نظرية او منتج يفيد البشر وعندما نجد ان هناك اية بالقرأن تنوه عن هذه النظرية او هذا الاكتشاف نقوم نحن اصحاب القرأن ونقول هذه اعجاز علمي في القرأن ان قال وذكر عن هذه النظرية او ذاك الاكتشاف قبل ذلك منذ الف واربعمائة عام. وكنا نحن المسلمون العارفون بهذه القرأن اولي ان نكتشف ما به ونضعه قي صورة نظريه او منتج يفيد المسلمون والبشرية جمعاء, وللاسف انني قرات قريبا مقال بالانترنيت عمن يدافع عن ذلك انه لا مانع ان يقوم الغرب بالاكتشاف ونقوم نحن بذكر الاعجاز بحجة انه بذلك يكون اقتناع الغرب اكثر بالقرأن وقضية الايمان بالله, وهذه ورغم احترامي لكل فكر فيه خير الا انه نوع من الاستكانه التي لا يقبل بها الله ورسوله و المؤمنون المقدرين لعظمه هذا الكتاب الكريم (وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون) سورة التوبه ايه 105 نقطة اخري تقلقني في هذا الموضوع وحيث انه موضوع يغري الماديين في كل عصر ان يجدوه سببا لمكسب مادي من اي نوع ان ينغمسوا فيه لما فيه من ماده وتقرب لاولي الامر والسلطان ان ينشطوا فيه ليس حبا للبحث ولكن حبا لما يجنونه من وراء هذا البحث. نقطة اخيره تؤرقني ان يكون هذا الباب مدخلا لاعداء هذا الكتاب ويعطوننا ما يسعدنا في دراسه ظاهرها الانتصار له وفي باطنها خطا كبير بعد ان نقبل به ثم يشيعون ويخرجون بنتيجه مغايره ومن هنا يكون التشكيك العظيم في هذا الكتاب المعجز بحق ومن هنا وبعد ذكر هذه الملحوظات علينا ان نقنن ونقبل التحدث في الاعجاز العلمي في القران من انسان خرج علينا بنظرية ماخوذة من القرأن او انتج منتج جاء بفكرتة من القرأن, وبهذا نكون اغلقنا الباب علي كل النماذج السلبية التي ذكرت انفا واتبعنا امر الله بالتفكر في القرأن. 4- وجه الاعجاز كما نوهت سابقا ان التفكر في هذه الايه يعطينا حقائق كثيرة عن الكون ولكني وجدت وجه الاعجاز بحق في لفظي ( مما تعدون) وهذا ما وجدته موضع اعجاز عظيم في حقيقة الامر ولولا هذان اللفظان لكنت في ورطه حقيقيه في اثبات تظريتي ( المنتهى والبعد الخامس في الفيزياء ) وخصوصا عندما يكون عندنا ثلاث متغيرات ونعلم ان الزمن ثابت ب 1000 سنه , وسرعه النور يجب ان تكون ثابته مثل اي مطلق, ومع التسليم بحقيقه ان الكون يتمدد تكون فروضي للنظريه في ورطة حقيقيه , ولكن في وجود لفظ (مما تعدون ) حلت المشكله برمتها وهكذا وجدت الاعجاز في هذان اللفظان لانه من قول عليم حكيم, وبدون التفكر في هذان اللفظان فعلي الاقل كان هناك التضارب وعدم الموائمة ما بين العلم والقران لولا لفظي "مما تعدون مرفق مع هذا البحث الملف الذي يحتوي علي النظرية كورقة علمية دعيت بسببها الي المؤتمر العلمي العالمي الثاني لابحاث الفيزياء المعاصرة والذي عقد ما بين القاهرة والاقصر في المدة من 6\4\2006 : 11\4\2006 وكنت مدعوا كمتحدث عن هذا البحث الذي يبشر بثوره في الفيزياء المعاصرة. الخطأ الجوهري للمفسرين المحدثين مما يدهشني ان تراجم القرأن حتي الان ورغم كل ما قيل عن الاعجاز العلمي في القرأن انهم يترجمون لفظ النور بـ light وهذا خطا ورد لان كل علماء المسلمين في الطبيعة والفيزياء تعلموا وتربوا علي ثقافة بان الضوء هو المطلق في هذا الكون, ولكن في راي ان الضوء والنور ليسوا بسواء وذلك سهل ادراكه من القصص القرأني (الله نور السماوات والارض ) ولم يقل كما في الترجمات الله ضوء السماوات والارض, ولان علمائنا تربوا علي حقيقة ان الضوء اكبر سرعة في الكون وقعوا في هذا الخطا من ناحيتين , الناحية الاولي هو الايمان بنظرية علمية ( النسبية) التي اصبحت في سياق نظريتي حاله خاصة في قانون عام واعطوها صفة تعظيم باكثر مما قال الله في كتابه ان هناك نور وضوء , والناحية الاخري ان العلم اكتشف وفي سبيل تاكيد هذا الاكتشاف ان هناك سرعات اكبر من سرعة الضوء, فماذا سيكون موقف هؤلاء مما ذكروه في الماضي علي انها حقائق تؤكد الاعجاز العلمي في القران. وانا لا انسي ما حييت ما ذكره لي عالم مسلم في اهم مركز لابحاث الطاقة بفنلندا وبعد ان الف كتاب اسماه ( ايات قرانية في مشكاة العلم ) بعد ان قرا كتابي عن البعد الخامس في الفيزياء ان قال لي ( انه لو كان قرا ما كتبته قبل ان يؤلف كتابه ما كان قد كتبه) وهذا العالم هو الدكتور سعيد المحجري, وذلك راجع لخطا وحيد في كل ما كتب هو عندما ارجع كل الحقائق في القرأن وتفسير الايات الكونية تفسير علمي علي اساس ان سرعة الضوء هي المطلق ومن الامثله علي ذلك مقالة سرعة الضوء في القرآن الكريم للدكتور. محمد دودح الباحث العلمي بالهيئة. هناك مثالين لوجود سرعات اكبر من سرعه الضوء وهما من الامثله المؤكدة لانهما من نتاج دراسه معملية ورصد فلكي الظاهرة الاولي هي ما يعرف بالسوبرلومينال 2.5 ضعف سرعة الضوء 1994 (4) والثانبه عندما سرعوا الفوتونيت بالمعمل الي 4.7 ضعف سرعة الضوء 1996 (5) 5- الملخص في الحقيقة بعد ان قرات في الاعجاز العلمي عن نشاة الكون وتوسعه والايام الست لخلق هذا الكون يما فيه من عوالم مرئية وغير مرئية, وعن اليوم عند رب هذا الكون سواء بزمن 1000 سنه مما نعد او 50000 سنه وجدت ان هذا كله مجهود عظيم لشرح الايات القرأنية من منظور علمي, ووجدت بعد دراسة وتفكر ان كل ما ذكر رغم بعض التحفظات علي بعض ما قيل ان نظريتي المنتهى والبعد الخامس في الفيزياء قد غطت وجمعت كل هذه الجزيئات تحت نظرية واحدة تشرح الموضوع برمته بشكل متوافق كليا بين الايات الكونية بعضها ببعض و توافق بين ما هو مثبت في العلم وكل الايات الكونية التي ذكرت بالقران, وهذا في راي انجاز كبيرعندما نأخذ من القرأن ونقيم علم يأخذ به الشرق والغرب ويقنع المؤمن ويقرب الغير مؤمن الي طريق الايمان بالله وكتابه المعجز. المراجع 1. تفاسير القران الكريم 2. مقالة (هل الأرض مركز الكون؟) الدكتور. عدنان محمد فقيه 3. مقالة (سرعة الضوء في القرآن الكريم) الدكتور. محمد دودح, الباحث العلمي بالهيئة [4]Astronomy magazine “M87jet Faster than light? page 20, issue December 1994 [5] Sciences avenir magazine "Photonette move 4.7times faster than the speed of light” page 30, issue February 1996 [6] Astronomy magazine "A new map of the universe page 45, issue April 1993
|
||
© COPYRIGHT 2007 ALL RIGHTS RESERVED - 5thdimensiontheory.COM |